أروي لكم عن قصة للمصطفى (النسخة الأصلية مع الأنيمشين) || سمية الحاج & امنة زيتون || استوديو النش
نشكر كل الداعمين لقناتنا من خلال خدمة ( شكراً ) الموجودة أسف الفيديو .. وبدعمكم المستمر نكمل مسيرتنا في إنتاج الأعمال الهادفة ...
أروي لكم عن قصة للمصطفى ( بلحن جديد ) ...
ألحان وأداء : زكريا العوامرة ...
https://youtu.be/kyHHi6g9tZo
نسخة أروي لكم بدون ايقاع ( مؤثرات بشرية ) مع الأنيميشن ...
https://www.youtube.com/watch?v=MIqc1
لا تنسوا الإعجاب والإشتراك في القناة ليصلكم كل جديد من أعمالنا الفنية ...
تم التسجيل والتوزيع والهندسة الصوتية في استوديو النشامى للإنتاج الفني
توزيع وهندسة صوتية : زكريا العوامرة
الأردن - عمان - ( 0799671919 ) ( 00962799671919 )
فكرة إضافة الأنيمشين @amerkarzon
تحكي موقف من غزوة بدر بين رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابي سواد بن غزية في غزوة بدر الكبرى
اروي لكم عن قصة للمصطفى
إذ قامَ يومًا في الجهادِ مُنظِّما
رصَّ الصُّفوفَ كما الصَّلاةُ تصفُّهم
فكأنَّهم بُنيانُ سدٍّ أُحْكِما
وتَجوَّلَ المُختارُ بينَ صُفوفِهم
فإذا بشخصٍ بينهم مُتَقدِّما
قد غيَّر الصَّفَّ القويمَ خروجُه
نظرَ الرَّسُولُ إليهِ ثم تبسَّما
وبعُودِ غُصنٍ للصُّفوفِ أعادَه
وأعادَ للصَّفِّ القويمِ تقوُّما
قالَ الفتى في رِقَّةٍ وتَمَسْكُنٍ
يَشكو إلى المُختارِ منهُ تألُّما
آلَمْتَنِي بالعُودِ يا خيرَ الورى
فاستغربَ الجمعُ الغفيرُ وهَمْهَما
ما ظنُّكم ماذا يكونُ جوابُه ؟!
هذا رسولٌ حازَ خُلُقًا عُظِّما
فتأمَّلُوا في قائدٍ ومُجنَّدٍ
قد أزهرَ الإسلامُ حبلاً فيهما
هذا مُحمَّدٌ كاشِفًا عن بطنِه
تفديهِ رُوحي مُرسَلاً ومُعَلِّما
يُعطيهِ ذاك العُودَ دونَ تردُّدٍ
ويقولُ خُذ منِّي القِصاصَ مُسلِّما
فإذا بهِ في لهفةٍ وتشوُّقٍ
وكأنَّه يَروي الفُؤادَ من الظَّما
يَجثو سوادٌ كيْ يَضُمَّ حبيبَه
لم يستطِعْ من شوقِه أن يُحْجِما
ويُعانِقُ البطنَ الشَّريفَ بوجهِه
مُتبرِّكًا مُتمرِّغًا كيْ يَغنما
يا سَعدَهُ قد نالَ حظًّا وافِرًا
أصغوا إلى ما قالَ حِين تكلَّما
يا سيِّدي إنِّي خرجتُ مُجاهِدًا
وعدوُّنا جيشٌ يسيرُ عَرَمْرَما
لا عِلمَ لي إن كنتُ أُمسي بينكم
حيًّا لعلِّي أو قتيلاً رُبَّما
فإذا قُتِلتُ فلستُ أدري مَوْئِلِي
في جنَّةٍ أم في سعيرٍ أُضْرِما
لكنَّ جِلدي مسَّ جِلدَك علَّني
أمضي وجِلدي عن جهنَّمَ حُرِّما
صلَّى عليك اللهُ يا خيرَ الورى
قد صارَ حبُّك في شراييِني دَما